تأتي أهمية الدراسة الحالية من أهمية الذكاء الاجتماعي في حياة الطفل وتأثيره على
النمو الاجتماعي وبناء الشخصية في حياته المستقبلية، لأن طفل اليوم هو رجل الغد، يتوقف عليه نهوض الأمة أو تأخرها، وهنالك واجب على القيادة التربوية الاهتمام بالأطفال وبالمؤسسات التعليمية وتزويدهم بقدر من المعلومات والسلوكيات الإيجابية والقيم الاجتماعية السليمة التي تمكنهم من حمل رسالتهم في المستقبل، وذلك من خلال إعداد برامج تربوية على كافة المستويات التعليمية نحو تنمية القيم والمفاهيم والاتجاهات الاجتماعية لما لذلك من أهمية في ترسيخ الوعي الاجتماعي الكامل للاهتمام بالآخرين وبناء السلوكيات البناءة تجاهه، والتي تعزز دورهم في التعامل الإيجابي مع الآخرين.