لاحظ الباحثان بأن معلمي العلوم يوجهون اهتمامًا أكبر للطلبة الذين يتميزون بقدرات دون الوسط، أما الطلبة الموهوبون والمتفوقون فلا تتوفر لهم إلا فرصة الانشغال بالمزيد من المهمات الإضافية من المستوى نفسه، والتي تُعطى لأغلبية الطلبة، وبالتالي يشعر هؤلاء الطلبة بالملل، ولا تُستثمر طاقاتهم بالطريقة الأفضل، الأمر الذي ولدّ الحاجة إلى تقصي ممارسات معلمي العلوم للطلبة الموهوبين وتقديم وصفًا دقيقًا لواقع ممارسات معلمي العلوم في تدريس الطلبة لموهوبين، وتحديدًا سعت هذه الدراسة إلى الإجابة عن السّؤال الآتي: ما واقع ممارسات معلمي العلوم في تدريس الطلبة الموهوبين في الغرفة الصفية؟