يُعد المعلم المفتاح الرئيس لنجاح العملية التربوية والتعليمية في أي برنامج تربوي سواء للأطفال العاديين أو المعوقين أو الموهوبين. وعليه، فإن معلم التربية الخاصة يعتبر حجز الزاوية في العملية التربوية والتأهيلية للتلامينذ غير العاديين سواء كانوا معاقين أو موهوبين. ولهذا فإن عملية اختياره لهذه المهمة المتزايدة الأعباء عملية هامة، حيث أنه يتولى مهامًا شاقة في تعامله مع فئات خاصة من التلاميذ الذين يحتاجون الجهد والوقت الكبيرين. ويُعد الاهتمام بمعلم الموهوبين من أول الوسائل المستخدمة في تعليم الموهوبين ورعايتهم، وهو العنصر الحاكم والركيزة الأساسية في تنفيذ خطط التدريس والمناهج والأنشطة المعدة لهؤلاء الموهوبين، وهو الشخصية الأساسية التي تلعب الدور الرئيس في حياة تلاميذه. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة في ندرة وجود معلمين مؤهلين لرعاية الأطفال الموهوبين وكيفية إعدادهم.