من خلال ما توفره وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية من اهتمام بالمحتوى المعرفي ونقله إلى الواقع الافتراضي من خلال قنوات عين التعليمية، ومن خلال بعض المنصات التي تساهم بإعطاء المعلمين فرصة للتواصل مع طلابهم خارج وقت المدرسة كموقع بوابة المستقبل، بل وبكل الدعم الذي يحظى به المعلمين والأكاديميين في الجامعات السعودية من آليات لاستخدام التقنية الحديثة لأجل التعليم الافتراضي، والعمل على اكسابهم المزيد من المهارات اللازمة فإن المتوقع يصبح بنقل الفائدة التعليمية من المحيط التعليمي الصغير إلى المحيط العالمي كما هو قائم في الكثير من الجامعات العالمية، أو حتى المنصات المستقلة. وعليه تحددت مشكلة الدراسة بمعرفة واقع إسهام التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في التنمية المهنية للمعلمين.