المصدر: مجلة جامعة الملك عبدالعزيز - الآداب والعلوم الإنسانية، 2021، 29(3)، 195-229
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع إسهام التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في التنمية المهنية للمعلمين، وتوضيح المعوقات إن وجدت، ووضع مقترحات لتعزيز إسهام التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في التنمية المهنية للمعلمين، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين استجابات المعلمين حول دور التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في التنمية المهنية للمعلمين وفقًا لكل من المتغيرات: الجنس
والعمر، والتخصص، والخبرة، وعدد مرات المشاركة في التعليم التطوعي في الفصل الدراسي. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي بنوعيه التحليلي والمسحي؛ وتكونت عينة الدراسة من (380) معلمًا من المملكة العربية السعودية.
وأما أداة الدراسة فتمثلت باستبانة من إعداد الباحثين وتكونت في صورتها النهائية من (42) عبارة فرعية موزعة على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: واقع إسهام التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في التنمية المهنية للمعلمين، ومعوقات إسهام التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في التنمية المهنية للمعلمين، ومقترحات لتعزيز إسهام التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في التنمية المهنية للمعلمين.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن للتعليم التطوعي دور في التنمية المهنية للمعلم، خاصة إذا وضعت له اللوائح المنظمة لذلك، ويزيد التعلم التطوعي من تمكن المعلم من مهارات التعليم، ويكسبه العديد من الخبرات الجديدة، وهنالك موافقة بدرجة كبيرة من المعلمين على أهمية إسهام التعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في تنميتهم المهنية، وموافقة بدرجة كبيرة على وجود معوقات للتعليم التطوعي عبر المنصات الافتراضية في تنميتهم المهنية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. وضع لوائح منظمة للتعليم التطوعي وجعلها رافدًا مهمًا في التنمية المهنية.
2. رفع ثقافة التعليم التطوعي عبر المنصات التعليمية، ومن الأهمية بأن يكون للمعلم جزء من عمله لخدمة مجتمعه.
3. وضع بعض النقاط التي تساهم في ترقية المعلم عبر الرخصة المهنية للمعلم، وتختص بما يقدمه من عمل تطوعي.
4. وضع مقياس علمي لقياس أداء المعلم في التعليم التطوعي عبر المنصات.
إضافة تعليق: