لا شك بأن المعلم هو أحد العناصر الأساسية في صناعة التعليم والتي هي صناعة الحاضر والمستقبل الكبرى. وصناعة التعليم هي أخطر الصناعات الموجودة في أي مجتمع لأنها تحتاج إلى آلاف وآلاف متزايدة كل عام، وتمتص كثير من المتعلمين ليعملوا فيها ويرتقوا ويستمروا في العلم. فالتعليم صناعة إنسانية كبرى لا يستطيع المجتمع، أي مجتمع، بأن يستغني عنها مهما كانت الوسائط التكنولوجية ومهما زاد تقدمها، فالعنصر البشري أو الإنساني في العملية التعليمية هو الأساس وتكمله ولا تحل محله الأدوات التكنولوجية المعينة والمساعدة لإنجاح العملية التعليمية.