أشارت نتائج دراسات سابقة ذات الصلة إلى أهمية شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في سرعة التواصل والحوارات وتبادل المعرفة، وكذلك سهولة التعرف على الأشخاص من أي مكان، وتطورت هذه الشبكات حتى أصبحت تؤثر بشكل واضح على الشباب سواء كان تأثيرها سلبيًا أو إيجابيًا، وكذلك سرعة انتشارها بين طلبة الجامعات، حيث إزداد إهتمام الطلبة بالشبكة، وأصبحت تُشكل أفكارهم، والطلبة في هذه المرحلة هم أكثر احتياجًا للاهتمام بقيمهم ومبادئهم، وعليه تحددت مشكلة الدراسة في معرفة الباحث لتأثير هذه الشبكات في القيم لدى طلبة الجامعات.