توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية: لماذا؟ في ماذا؟ وكيف؟

منشور: 
2019

المصدر: المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية، 2019، 2(1)، 51-85

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية الى الإجابة عن الأسئلة الرئيسة التالية: ما هي الاسباب والمبررات التي تدعو إلى ضرورة توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية؟ وما هي المجالات والجوانب التي يمكن توظيف شبكات التواصل الاجتماعي فيها لخدمة العملية التربوية والتعليمية؟ وكيف يمكن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية؟
للإجابة على السؤال الأول باختصار يُمكن الإدعاء بأن شبكات التواصل الاجتماعي تمثل بيئة مناسبة لتقديم تعليم مختلف ومتقدم عن التعليم التقليدي، تعليم منفتح يعتمد التواصل والمشاركة كأساس للعملية التعليمية وبديل عن التلقين، كما تعطي أفق واسع لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب أخرى يمكن الاستفادة منها في تنمية الابتكار والإبداع لدى الطالب، وتمثل بيئة مناسبة لتعليم حديث ومتطور ويلبي حاجات الفرد ويتماشى مع الثورة التكنولوجية المعاصرة.
بالنسبة للسؤال الثاني فان مجالات توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية تتضمن كافة جوانبها وعناصرها سواء داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها، داخل قاعة الدرس والمحاضرات، أو خلال ممارسة الأنشطة التعليمية والاجتماعية.
وأما جواب السؤال الثالث حول كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية فيمكن ذكر المدونة الإلكترونية الصغيرة للمادة الدراسية، والانضمام للمجموعات المغلقة التي يوفرها موقع فيسبوك، وتويتر المكان الأمثل اليوم للحصول على المعرفة من أشهر المختصين وغيرها.
وبعد عرض العديد من التوصيات يختتم الكاتب ورقته بأنه وعلى الرغم من قلة الوعى وقلة توظيف العديد من الأفراد والمؤسسات التعليمية العربية لشبكات التواصل الاجتماعي في التعليم بشكل فعّال، الا أنه على يقين بان دورها في التعليم سوف يستمر، بل ويزداد ويصبح أكثر تطبيقًا وانتشارًا في السنوات القليلة القادمة، وتتحول من وسيلة للتعارف إلى أهم أداة تعليمية لطلبة جيل إلإنترنت والذين يمكن أن نطلق عليهم اسم المواطنين الرقميين، وذلك نظرًا لما تتميز به من خصائص تؤهلها لذلك.

التحديث: أبريل. 30, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: