بشكل عام تكاد جميع الدراسات التي أجريت في السنوات الماضية وعالجت هذه المشكلة على أن تتفق حول أهمية الوعي الفونولوجي في عملية تعلم القراءة، فالطفل الذي يستطيع ملاحظة وتمييز جميع الأصوات التي تتكون منها الكلمة، بمعنى لديه الوعي بمحتويات الكلمة من أصوات، فإنه سوف يتعلم ذلك الاقتران الحاصل بين الصوت والحرف المكتوب، أو ما يسمى بين الفونيم والغرافيم، ويعتبر ذلك مؤشر هام في التحصيل المستقبلي وخصوصًا في القراءة والكتابة.