لا يخفى أن طرائق التدريس تحتاج دومًا إلى التطوير كي تستجيب لحاجات العصر كحال غيرها من المجالات التربوية الأخرى. فضلًا عن أن افتراض تنوع هذه الطرائق يناسب قدرات المتعلمين، والمعروف أنه ليس هناك طريقة فريدة في كل الأحوال وإنما هناك طرائق ومواقف وأوضاع خاصة يتم فيها اختيار الطريقة المناسبة التي تحقق الغاية، وبحسب كفاية المعلم. فلا يستطيع إنسان ما الادعاء أن طريقة معينة هي أفضل الطرائق لتدريس اللغة العربية، إلا بعد إجراء التجارب الميدانية والبحوث العلمية فيعرض وجهة نظره مدعومة بالأدلة العلمية المدروسة، فليس هناك طريقة واحدة مثلى لجميع مواقف التعليم.