فرضت التطورات التكنولوجية المتسارعة على مختلف المؤسسات التعليمية إعادة النظر في الخطط والاستراتيجيات التعليمية، وذلك من أجل دمج التقنيات الحديثة في المنظومة التعليمية. ومن أهم هذه المستحدثات المنصات التعليمية الإلكترونية التي تمثل تطورًا مهمًا في بيئة الويب البرمجية، والتي لاقت إقبالًا شديدًا من المتعلمين في مختلف دول العالم لأثرها الإيجابي في خلق بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة من خلال التنوع في مصادر المعلومات الإلكترونية، وتفعيل مميزات اجتماعية تفاعلية بين جميع المستخدمين، والتي أدت لتبادل الآراء والتعبير الحر، وشجعت مستخدميها على المناقشة والتحليل والتسجيل، وقدمت خبرات ومواقف تعليمية متعددة ومتنوعة وغنية بالمثيرات البصرية والسمعية والإلكترونية ذات المعنى للمتعلمين، وبذلك أصبحت المنصات التعليمية الإلكترونية من المصادر الهامة والمؤثرة على مستوى العالم.