عندما نتحدث عن استراتيجيات التعليم الإلكتروني يجب أن نَعي أنها في الأصل ناتجة عن استراتيجيات التعليم العام وشكل من أشكاله، والتي تؤثر كثيرًا في أداء المؤسسة التعليمية. وإن من أهم الأسباب التي تدعو إلى تبني استراتيجيات التعليم الإلكتروني هو الزيادة المتسارعة بنقل المعلومات في الوقت المحدد والجهة المقصودة. ويمكن دمج استراتيجيات التعلم النشط في الموقف التعليمي الإلكتروني عن طريق تصميم الأنشطة داخل مواد التعلم التي تراعي تفاعل المتعلم أثناء التعلم، وهذا من شأنه إكسابه العديد من المعارف والمهارات. وتعتبر هذه الاستراتيجية من الاستراتيجيات الشائعة الاستخدام والتي يمكن تطبيقها بمرونة مطلقة في أي مرحلة من مراحل الدرس، وتتوافق مع الأنشطة الفردية والجماعية شريطة التخطيط الجيد للدرس من قبل المعلم والحرص على تصميم المواقف التعليمية التي تحقق أهداف التعلم.