في ضوء المشكلات التي تواجهها المدارس العربية في منطقة الشمال داخل الخط الأخضر، والصعوبات الإدارية التي تواجه مديري المدارس، فإنهم يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان مضطرين للتمسك بالأنماط القيادية التقليدية، على الرغم من محاولة العديد منهم اتباع أنماط قيادية حديثة، وذلك لإدراكهم أهمية تلك الأنماط الحديثة وفاعليتها، وأثرها في تميز مدارسهم من شتى الجهات، وقد أوصت بعض الدراسات السابقة على أهمية البحث بمتغيري الدراسة بمجتمعات جديدة، وبحكم عمل أحد الباحثين في المدارس الإعدادية في منطقة الشمال داخل الخط الأخضر، فقد تولدت فكرة إجراء هذه الدراسة.