تُسهم اليقظة العقلية بجعل المتعلم يشعر بدرجة عالية من الإدراك والانتباه لأفكاره ومشاعره، وتسهم بعملية توسيع آفاقه المعرفية واكتساب المعلومات، والانفتاح على جل الخبرات الجديدة لمعالجة المواقف التي تواجهه. فاليقظة العقلية توسع الرؤية، وتزيد الفرص لتعلم الجديد، وتجعل الفرد يتسم بالمرونة في تقبل الجديد في البيئة من إمكانيات مختلفة، وتزيد من تركيز انتباه الشخص على كل ما يدور حوله وفي الوقت نفسه تسمح للشخص التحقق من واقعه دون الوقوع في الأحكام الانفعالية. ومن خلال عمل الباحث بالتدريس وإجراء دراسة استطلاعية لاحظ ضعف أبعاد اليقظة العقلية لدى التلاميذ الموهوبين بالصف الخامس، وعليه هدف البحث الحالي للتوصل لأبعاد اليقظة العقلية ومدى توافرها لدى التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الابتدائية.