إن تدني مستوى الرضا الوظيفي ربما يكون عائدًا إلى عدم توزيع الوظائف حسب قدرات الموظفين واستعداداتهم وميولهم، وإلى أسلوب تعامل الإدارة معهم، وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، مما ينعكس سلبًا على أداء قطاع التعليم، لذلك فإن الرضا الوظيفي للمعلمين من أهم محاور العملية التعليمية لما له من دور في مواجهة التحديات. وبناء على ما سبق وانطلاقًا من الدور الحيوي الذي يمارسه القائد في الميدان التربوي، وأهمية الرضا الوظيفي لدى العاملين في المؤسسة تأتي الدراسة الحالية لتقدم إطارًا نظريًا وعمليًا لدور النمط القيادي في تحقيق مستوى الرضا الوظيفي لدى العاملين.