تهتم وزارة التعليم السعودية ببرامج تطوير التعلم عن بُعد للطلاب الصم في جميع مراحل التعليم العام لا سيما في ظل سعيها نحو تحقيق رؤيتها 2030 من خلال
تحسين البيئة التعليمية. لذا سعت وزارة التعليم إلى تسخير الكثير من الطاقات المادية والبشرية في سبيل الحصول على النتائج المأمولة في ميدان تعليم الصم في ظل جائحة فايروس كورونا. وللوقوف على واقع الخدمات التعليمية التي توفرها وزارة التعليم للطلاب الصم سواءً بمدارسهم أو عن بُعد نظرًا لجائحة كورونا، يجب القيام بالتقويم المستمر لها ومن منظور المعلمين لهؤلاء الطلاب. وعليه تمثلت مشكلة الدراسة بوجود الحاجة لمعرفة واقع الخدمات التعليمية عن بُعد المقدمة للطلاب الصم خلال جائحة فايروس كورونا كما يراها المعلمون والمعلمات.