يعتبر الذكاء الأخلاقي من المتغيرات التي بدأت تظهر كمؤشر لتحديد فاعلية الإدارة كأداة لتطوير المهارات الإدارية؛ وتزداد أهمية الذكاء الأخلاقي في الوظائف الإدارية، حيث تتضمن هذه الوظائف مسؤوليات أكبر واتصالات أوسع، ولها تأثير أكبر على الأداء الفردي والجماعي، ويُعدّ سلوك المماطلة السلبية مُعتقد غير عقلاني يدفع لتأجيل ما ينبغي عمله اليوم إلى أوقات غير معلومة، فهو تعطيل وتأخير مُتعمد للواجبات والمهام بالرغم من معرفة الفرد لما يريده من هذه المهام، وقدرته على العمل والإنجاز، لذا فإن مشكلة الدراسة تكمن في معرفة درجة ممارسة الذكاء الأخلاقي لدى مديري المدارس الحكومية في الكويت وعلاقتها بدرجة سلوك المماطلة لديهم.