الذكاء الأخلاقي لدى مديري المدارس الحكومية في دولة الكويت وعلاقته بسلوك المماطلة لديهم

منشور: 
2021

المصدر: مجلة جامعة الحسين بن طلال للبحوث، 2021، 7(3)، 470-494

هدفت الدراسة الجالية إلى التعرف على درجة ممارسة الذكاء الأخلاقي لدى مديري المدارس الحكومية في دولة الكويت من وجهة نظر المعلمين، ومعرفة درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية لسلوك المماطلة من وجهة نظر المعلمين؛ والكشف عن العلاقة الارتباطية الدالة إحصائيًا بين درجة ممارسة الذكاء الأخلاقي لدى مديري المدارس ودرجة ممارستهم لسلوك المماطلة. وطبقت الدراسة خلال العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات الملتحقين بعملهم خلال العام (2018/2019) م في دولة الكويت، والبالغ عددهم (82377) معلمًا ومعلمة، وبلغ عدد المعلمين (39825)، وبلغ عدد المعلمات (42552) معلمة، وتم اختيار عينة طبقية عشوائية، من خلال توزيع (400) استبانة، وتم استرداد (340) استبانة صالحة للتحليل.
وأما أداتي القياس فتمثلت باستبانتين، الأولى لقياس الذكاء الأخلاقي لدى مديري المدارس، والثانية لقياس درجة سلوك المماطلة لدى مديري المدارس من وجهة نظر المعلمين. تكونت الاستبانة الأولى من (30) فقرة موزعة على خمسة مجالات، وهي: الاحترام، والتعاطف، والعدالة، والسيطرة على الذات، والرقابة الذاتية. وتكونت الاستبانة الثانية من (30) فقرة توزعت على أربعة مجالات، وهي: إجراءات العمل، والشخصية، والعلاقة مع الزملاء، والفاعلية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن الذكاء الأخلاقي لدى مديري المدارس الحكومية في دولة الكويت كان متوفرًا بدرجة مرتفعة من وجهة نظر المعلمين، وأن ممارسة مديري المدارس الحكومية لسلوك المماطلة كان بدرجة متوسطة، ووجود علاقة عكسية دالة إحصائيًا بين ممارسة درجات الذكاء الأخلاقي في جميع مجالانه وبين مستويات ممارستهم لسلوك المماطلة وجميع مجالاته.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة المحافظة على الدرجة الأخلاقية العالية وتعزيزها، من خلال استمرارية الوضعية والمحافظة عليها، ومن خلال عقد دورا ت تدريبية لهذا النوع من الذكاء.
2. ضرورة تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق مدير المدرسة لتمكينه من تفعيل مهارات القيادة المرتبطة بالذكاء الأخلاقي الفاعل وتحفيز المعلمين على ذلك.
 

التحديث: مايو. 03, 2023
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: