الفجوة الرقمية فى التعليم الجامعى: دراسة سوسيو ثقافية من منظور تربوى على طلاب کلية التربية بجامعة طنطا

منشور: 
2021

المصدر: مجلة البحث العلمي في التربية، 2021، 22(3)، 30-70

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى رصد مؤشرات الفجوة الرقمية لدى طلاب كلية التربية بجامعة طنطا، وتمثلت تلك المؤشرات في )النفاذ، المهارات، الاستخدام) لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا فى حجم الفجوة الرقمية لدى طلاب كلية التربية بجامعة طنطا والتي تعزى لكل من المتغيرات التالية: التخصص العلمى، النوع، محل الإقامة، المستوى الدراسى، مستوى إجادة اللغة الانجليزية، المستوى الدراسى للوالدين، مستوى دخل الأسرة، ومن ثم وضع تصور مقترح لتجسير تلك الفجوة الرقمية بين الطلاب .وطبقت الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب كلية التربية بجامعة طنطا وفي كافة التخصصات، وتكونت العينة من (1016) استبانة تم تعبئتها إلكترونيًا. وتم توزيعها حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث وتكونت في صورتها النهائية من (31) عبارة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: مؤشر النفاذ أو الوصول الرقمى، ومؤشر المهارات الرقمية، ومؤشر الاستخدام الرقمي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن حجم الفجوة الرقمية بين الطلاب كان متوسطًا من خلال المؤشرات الثلاثة، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير )النوع) لمحورى النفاذ والمهارات الرقمية لصالح الطلاب الذكور، كما كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة طبقًا لمتغير (مستوى دخل الأسرة)، وذلك فيما يتعلق بمؤشر النفاذ الرقمى، كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة طبقًا لمتغير (إجادة اللغة الانجليزية) لمؤشرات الفجوة الثلاثة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة دعم الجامعة للطلاب لشراء أجهزة كمبيوتر أو لاب توب بأسعار منخفضة.
2. ضرورة إدخال مقررات إجبارية كالحاسب الآلى واللغة الانجليزية لكافة التخصصات.
3. وضع خطة استراتيجية تنفيذية لكلية التربية بجامعة طنطا لتطوير بُنيتها التحتية وتطويرها بشكل مستمر بما يتوافق ومتطلبات العصر الرقمى.

التحديث: يونيو. 22, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: