المصدر: مجلة كلية التربية في العلوم التربوية، 2020، 44(4)، 319-368
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والكشف عن التحديات التي تواجه استخدام أعضاء هيئة التدريس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والكشف عن أثر اختلاف الجنس، والدرجة العلمية في كل من استخدام أعضاء هيئة التدريس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحديات التي تواجه استخدام أعضاء هيئة التدريس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. وطبقت الدراسة في الفصل الأول من العام الجامعي 2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم كل من المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران البالغ عددهم (1537) فردًا، وأما العينة فقد بلغت (301) فردًا من أعضاء هيئة التدريس تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. وتم توزيعهم حسب متغيرات الجنس، والدرجة العلمية (معيد، محاضر، دكتور).
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث وتكون في صورته النهائية من (23) فقرة موزعة على مجالين، وهما: واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والتحديات التي تواجه استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن استخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة نجران لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم جاءت بدرجة منخفضة جدًا، وأن هناك اتفاقًا ملحوظًا على وجود العديد من التحديات التي تحول دون استخدام هذه التطبيقات.
ولا أثر للمتغيرات على درجة الاستخدام أو التحديات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لإطلاعهم على الجديد في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
2. تحفيز أعضاء هيئة التدريس على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتزويد البيئة التعليمية بالأجهزة اللازمة لتوظيف تلك التطبيقات في العملية التعليمية.
3. إجراء دراسات مشابهة للدراسة الحالية في مؤسسات تعليمية مختلفة.
4. إثراء الأدب العربي في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
إضافة تعليق: