المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2022، 6(36)، 1-19
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية في محافظة المفرق خلال جائحة كورونا من وجهة نظر المعلمين.
والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات عينة الدراسة والتي تعزى لكل من المتغيرات: الجنس، وسنوات الخبرة، والمستوى العلمي. وتم تطبيق الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس محافظة المفرق الثانوية الحكومية، وبلغ عددهم (1197) معلمًا ومعلمة. وقد تم اختيار عينة عشوائية طبقية ممثلة لمجتمع الدراسة بلغ عددها (180) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فقد كانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة، وتكونت في صورتها النهائية من جزأين، خصص الأول منهما للمعلومات الأولية لأفراد العينة، وتكون الجزء الثاني من (26) عبارة موزعة على ثلاثة مجالات، وهي: النمط الديمقراطي، والنمط الفوضوي، والنمط الديكتاتوري.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى حصول عموم الأداة على درجة متوسطة، وعلى مستوى الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الحكومية في محافظة المفرق حصل النمط الديمقراطي على أعلى متوسط حسابي وبدرجة كبيرة، ثم النمط الفوضوي ويليه النمط الديكتاتوري وكلاهما بدرجة متوسطة. كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغيري الجنس لصالح الإناث، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لمتغير المستوى التعليمي لصالح بكالوريوس فما دون.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة اهتمام مدراء المدارس بمشكلات المعلمين المختلفة، والاخذ بآرائهم في حل مشكلات العمل اليومية.
2. عقد دورات تدريبية لمديري المدارس؛ بهدف إطلاعهم على أحدث الأنماط الإدارية، لما لها من أهمية بالغة في تحسين أداء المعلمين وزيادة دافعيتهم المهنية، والارتقاء بمستوى مدارسهم .
3. إجراء المزيد من الدراسات حول الأنماط القيادية لمدراء المدارس وانعكاساتها على سلوك المعلمين؛ واختيار القيادات المدرسية التي تتمتع بالديمقراطية، والعمل على التفاعل مع المعلمين بأسلوب ديمقراطي.
إضافة تعليق: