المصدر: مجلة التعليم الالكتروني، 1 ابريل 2016
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
يمكن توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم الجامعي حسب (كاتب، 2011)، للتواصل بين أعضاء هيئة التدريس وتطوير قدراتهم من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل لتعريفهم بتلك الشبكات وأهميتها وكيفية توظيفها في العملية التعليمية.
وأكد (المنيع، 2011)، أهمية إكساب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية معارف ومهارات تتعلق بالأبعاد التالية:
- دمج التقنية في المقررات الدراسية ومتطلباتها.
- توظيف نظم إدارة التعلم الإلكتروني (LMS) في العملية التعليمية.
- توظيف برنامج (Skype) في المحاضرات.
- توظيف المدونات (Blogs) لأعضاء هيئة التدريس والطلبة.
- توظيف برنامج (Facebook) في التعليم.
- توظيف (YouTube) كمصدر للتعليم.
إن استخدام أعضاء هيئة التدريس لغرف الحوار المباشر والمدونات والويكيز وغيرها في تقديم المساعدة للطلبة خارج وقت الدراسة في حل واجباتهم وفي المهام التشاركية تسهم في تشجيع الطلبة على المشاركة والتفاعل.
ويضيف كاتب (2011)، أنه يمكن الاستفادة من مواقع الشبكات الاجتماعية والتي تمتلك نفس خصائص وقدرات موقع "تويتر"، ومنها: المراجع، وخدمات النقاش، والاعلانات والتحديثات.
مصادر:
سعود صالح كاتب (2011). الإعلام الجديد وقضايا المجتمع: التحديات والفرص. دراسة مقدمة إلى المؤتمر العالمي الثاني للإعلام الإسلامي. في الفترة من 13-15 ديسمبر 2011، متاحة على الموقع: www.worlddialogue.org/MWL/media/WORD/R9.dox
محمد عبداللّه المنيع (2011). توظيف التقنية في التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية. ورقة مقدمة في ورشة عمل بعنوان "دمج التقنية في التعليم الجامعي: مفاهيم وتطبيقات" في الفترة من 28-29 يناير 2011، كلية التربية، جامعة حائل، 1-3. متاحة على الموقع:
http://www.uoh.edu.sa/web/e_learning_workshop#7
إضافة تعليق: