جاء هذا البحث متزامنًا مع إهتمام دولة السودان بتطوير التعليم ودعم البحث العلمي ومنح جوائز لتشجيع الإبتكار، وهو بحسب معرفة الباحثة من أوائل البحوث التي تهتم بالتطور المهني للمعلم من خلال توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية، وساهمت في تغيير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى مسهل لعملية التعليم، فهو يصمم بيئة التعلم ويوجه طلابه، وأصبح التعلم متمركزًا حول المتعلم وليس حو المعلم، ومن المأمول بأن يسهم هذا البحث في مساعدة المسؤولين عن تدريب المعلمين في تبني خطط علمية ترمي إلى تحقيق التنمية المهنية للمعلم من خلال تدريبهم على توظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية، ودعوتهم إلى تحقيق التنمية المهنية من خلال التعلم الذاتي.