المصدر: مجلة الطفولة والتربية ( كلية رياض الأطفال - جامعة الإسكندرية ) – مصر، 2017، 9(31)، 15-74
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة فاعلية استخدام تقنية الهيبرميديا ومعرفة أثر ذلك على تنمية الكفايات التدريسية للطالب المعلم تخصص التربية البدنية والرياضية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت، والكشف عما إذا كانت هنالك فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في درجة امتلاك الكفايات التدريسية في القياس البعدي.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج التجريبي من خلال تحديد مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بإتباع القياسات القبلية والبعدية للمجموعتين حول مدى امتلاك المهارات التدريسية.
وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من طلبة الفرقة الرابعة بكلية التربية الأساسية في الفصل الدراسي الأول من العام 2016/2017 م، وبلغ عددهم (49) فردًا، وتم توزيعهم إلى مجموعتين متكافئتين في مستوى التحصيل ومستوى الذكاء، إحداهما ضابطة تكونت من (24) طالبًا، ودرس أفرادها بالطريقة التقليدية، والأخرى تجريبية وتكونت من (25) طالبًا، واستخدم البرنامج المقترح المعتمد على استخدام الحاسوب المعد بتقنية الهيبرميديا. وتم توزيعهم حسب الجنس، وتقدير المعدل (مقبول، جيد، جيدجدًّا وممتاز).
وأما أداة قياس مدى امتلاك الكفايات التدريسية فقد أعد الباحث استبانة مكونة من (50) فقرة موزعة على أربعة محاور، وهي: كفايات التخطيط للدرس (10)، وكفايات تنفيذ الدرس (16)، وكفايات استخدام الوسائل التعليمية (11)، وكفايات التقويم (13).
أشارت النتائج إلى أن استخدام أساليب الهيبرميديا ساهم بفاعلية في امتلاك الطلبة المعلمين للكفايات التدريسية بدرجة عالية، وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، وكان حجم الأثر كبيرًا.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- اعتماد البرنامج المعد من قبل الطلبة المعلمين تخصص تربية بدنية ورياضة.
- تضمين برامج إعداد المعلمين استخدام التقنيات التكنولوجية المختلفة.
- إعداد مقرر خاص بالتربية العملية يتضمن الاستراتيجيات التدريسية الحديثة.
- إجراء دراسات مماثلة على عينات مختلفة ومتغيرات أخرى.
إضافة تعليق: