تنمية مهارات التدريس الإبداعي المناسبة لممارسة معايير التدريس الحقيقي لدى معلمي اللغة العربية

منشور: 
2018

المصدر: المجلة الدولية للبحوث في العلوم التربوية - المؤسسة الدولية لآفاق المستقبل - تالين – إستونيا، 2018، 1(2)، 235-281

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى تحديد مهارات التدريس الإبداعي المناسبة لممارسة معايير التدريس الحقيقي لدى معلمي اللغة العربية، والكشف عن فعالية البرنامج التدريبي في تنمية هذه المهارات لممارسة معايير التدريس الحقيقي لدى معلمي اللُّغة العربية في تدريسهم. واقنصرت العينة على بعض معلمي اللُّغة العربية بالمرحلة الإعدادية من طلاب الدبلوم المهنية في التربية بكلية التربية - جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية، وقد بلغ عددهم (19) معلمًا.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهجين الوصفي وشبه التجريبي، وقد استخدم المنهج الأول لتحديد مهارات التدريس الإبداعي المناسبة لممارسة معايير التدريس الحقيقي، أما المنهج الآخر فاستخدم للوقوف على فعالية البرنامج التدريبي.
أشارت أهم نتائج البحث إلى بناء قائمة تحوي في صورتها النهائية (6) مهارات رئيسة، وهي مهارات مرتبطة بممارسة معايير كل من مستويات التفكير العليا، وعمق المعرفة، والارتباط بالعالم الخارجي، والمحادثة الجوهرية، والتأييد الاجتماعي لإنجاز المتعلم، والأسئلة، ويندرج تحتها (104) مهارة فرعية، وبناء على القائمة تم بناء مقياس مهارات استخدام مهارات التدريس الإبداعي المناسبة لممارسة معايير التدريس الحقيقي لدى معلمي اللُّغة العربية في تدريسهم، ومن الاختبار القبلي والبعدي على العينة تبين فعالية البرنامج التدريبي في تنمية هذه المهارات، ولبيان فاعلية البرنامج التدريبي تم استخدام معادلة الكسب المعدل لبليك.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. ضرورة تزويد الطالب المعلم للغة العربية قبل الخدمة بمهارات التدريس الإبداعي ومعايير التدريس الحقيقي.
  2. ضرورة تنويع أساليب ووسائل التقويم التي يستخدمها معلمو اللغة العربية.
  3. إجراء دراسة فعالية برنامج قائم على معايير التدريس الحقيقي في تنمية بعض المهارات الحياتية.
  4. إجراء دراسة تقويمية لواقع استخدام معلمي اللغة العربية لمعايير التدريس الحقيقي في تدريسهم.
  5. دراسة للكشف عن معوقات التدريس الإبداعي لمعلمي اللغة العربية. 
التحديث: مايو. 30, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: