المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية - شئون البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية ، 2018، 26(2)، 391-415
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة وجود المشكلات التربوية التي تواجه المدارس الثاىوية في منطقة الناصرة، ومعرفة هذه المشكلات من وجهة نظر كل من المشرفين، والمديرين، والمعلمين، والكشف عن أثر بعض المتغيرات كالجنس، والمسمى الوظيفي، وسىوات الخبرة، وىوع المدرسة في استجابات أفراد العيىة
لوجود هذه المشكلات التربوية. واقتصرت الدراسة كما ذكر على المشرفين التربويين، والمديرين، والمعلمين في ثانويات منطقة مدينة الناصرة، وتم تطبيقها في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة أعتمد المنهج الوصفي المسحي لأنه يتناسب وطبيعة الدراسة وأهدافها، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات، والمديرين والمديرات، والمشرفين والمشرفات في (18) من المدارس الخاصة و (12) من المدارس الحكومية في منطقة الناصرة. وبلغ عدد المديرين والمديرات (30)، وعدد المشرفين والمشرفات (20)، وعدد المعلمين والمعلمات (920). وأما عينة الدراسة فقد تم اختيارها بالطريقة العشوائية الطبقية وتكونت من (17) مديرًا ومديرة، و (11) مشرفًا ومشرفة، و (276) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثين، وتكون في صيغته النهائية من (56) فقرة موزعة على المشكلات المتعلقة بكل من المجالات: المنهاج المدرسي، والهيئة الإدارية في المدرسة، والمعلمين، والطلبة، والمدرسة والمجتمع.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا في جميع مجالات المشكلات التربوية في المدارس الثانوية في الناصرة تبعًا لمتغير الجنس ولصالح الذكور، ولمتغير نوع المدرسة لصالح المدارس الحكومية. كما بينت النتائج وجود فروق في المتوسطات وفقًا لمتغير المسمى الوظيفي لصالح المشرفين.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، وأهمها:
- زيادة عدد المشرفين التربويين في المدارس الحكومية.
- عمل دورات وورش عمل إرشادية للإدارة والمعلمين حول مشكلات الطلبة.
- إجراء المزيد من البحوث التي تدرس أسباب المشكلات التربوية وطرق علاجها.
إضافة تعليق: