المصدر: المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية - المؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية – مصر، 2018، 12، 223-259
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة استخدام مديري المدارس الثانوية الخاصة في العاصمة عمان للحوافز من وجهة نظر المعلمين، واختلاف وجهات النظر باختلاف المتغيرات الجنس، والتخصص، وسنوات الخبرة. واقتصرت الدراسة على معلمي ومعلمات المدارس الثانوية الخاصة في العاصمة الأردنية عمان، وتم تطبيقها في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس الثانوية الخاصة ومعلماتها في مدينة عمان والبالغ عددهم (10936) فردًا. ولاختيار عينة الدراسة استخدمت كل من عينة عنقودية عشوائية من معلمي ومعلمات المدارس الثانوية الخاصة، والثانية اختيار عينة طبقية عشوائية نسبية منهم، وتكونت العينة من (524) فردًا تم توزيعها على المتغيرات: الجنس، والتخصص، وسنوات الخبرة.
وأما أداة القياس فقد قام الباحثان بتطوير استبانة استخدام مديري المدارس الثانوية الخاصة في عمان للحوافز من وجهة نظر المعلمين، وتكونت في صيغتها النهائية من (34) فقرة موزعة على أربعة مجالات من الحوافز، وهي: الإيجابية المادية، والإيجابية
المعنوية، والسلبية المادية، والسلبية المعنوية.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام مديري المدارس الثانوية الخاصة في عمان للحوافز من وجهة نظر المعلمين بدرجة مرتفعة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابة المعلمين تعزى للمتغيرات الجنس،
والتخصص، وسنوات الخبرة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- ضرورة الالتزام بنظام علمي وموضوعي في عملية استخدام الحوافز.
- ترسيخ ثقافة العمل بروح الفريق الواحد كحافز معنوي.
- تخصيص يوم احتفالي بالمعلم المتميز.
- إشراك المعلم في صنع القرارات المدرسية.
- إجراء دراسات مقارنة لأثر الحوافز على الرضا الوظيفي للمعلمين في المدارس الثانوية من أجل تحسين مستوى الأداء الإداري.
إضافة تعليق: