تعلم التدريس التبادلي بطرائق جديدة: نموذج لاستمرارية المتطلبات المعرفية

منشور: 
2017

المصدر: المجلة التربوية –مصر، 2017، 49، 450-468

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى بناء برنامج تدريبي مستند إلى أسلوب التعلم التبادلي وقياس فاعليته في تنمية المهارات المعرفية لذوي صعوبات التعلم في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية، ومحاولة الإجابة عن التساؤلات التالية: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة في درجة المهارات المعرفية على الاختبار البعدي تعزى لكل من المتغيرات: البرنامج التدريبي، والجنس والمجموعة والتفاعل بينهما، والمتابعة؟ واقتصرت الدراسة على عينة من ذوي صعوبات التعلم، والملتحقين بغرف مصادر صعوبات التعلم في المدارس التابعة لإدارة التعليم بمنطقة عسير سنة وتم ذلك خلال العام 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج شبه التجريبي لتحديد أثر أسلوب التعلم التبادلي في تنمية المهارات المعرفية لدى ذوي صعوبات التعلم واستخدم التصميم ذو المجموعتين التجريبية والضابطة بقياس قبلي وبعدي وقياس متابعة.
وتكون مجتمع الدراسة من (800) طالبًا وطالبة موزعين على (71) غرفة من غرف صعوبات التعلم في مدارس منطقة عسير، وتم تحديد العينة من ثلاث مدارس تم اختيارها بالطريقة العشوائية البسيطة، وتكونت العينة من أربعين طالبًا وطالبة من الملتحقين بغرف صعوبات التعلم. وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين متساويتين ومتكافئتين، تجريبية وضابطة، وفي كل مجموعة عشرة طلاب وعشر طالبات.
وأما أدوات الدراسة فتمثلت بالبرنامج التدريبي المستند إلى أسلوب التعلم التبادلي الذي استخدم مع المجموعة التجريبية، بينما تم تدريس المجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية، واختبار المهارات المعرفية.
أشارت أهم النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المهارات المعرفية بين متوسطات المجموعتين على الاختبار البعدي واختبار المتابعة، وكانت الفروق لصالح المجموعة التجريبية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:

  1. بناء المزيد من البرامج التدريبية لتنمية المزيد من المهارات المعرفية لدى ذوي صعوبات التعلم.
  2. إجراء بحوث تدرس العلاقة بين المهارات المعرفية والتحصيل الدراسي.
  3. إجراء دراسات تبحث العلاقة بين القصور في المهارات المعرفية والانسحاب الاجتماعي، ونقص تقدير الذات لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم. 
التحديث: يونيو. 27, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: