خبرتى/ نظريتى/ فلسفتى فى إعداد الطلبة المعلمين والمعلمات لمهنة التربية والتعليم

منشور: 
2018

المصدر: أفكار – الأردن، 2018، 349، 35-42

(تمت مراجعنه من قبل فريق البوابة)

في هذه الورقة البحثية يدعي الكاتب بأن إعداد المعلم وتكوينه يزداد إهمالًا أو سوءًا، ولذلك تتراجع الروح الرسالية عنده، لأن إعداده وتكوينه لا ينالان العناية التي يستحقان. ولعل هذه الحالة السيئة تدين المجتمع أكثر مما تدين المعلم، وربما تدل على عمى البصيرة أو القلوب، بجعل الأولويات ثانويات، وبأن أحسن الطلبة لا يدخلون مهنة التعليم، وأحسن المعلمين والمعلمات لا يبقون في المهنة. ومن هذا المنطلق دعا الكاتب إلى مساءلة سلطات التربية والتعليم أو مؤسسات الإعداد والتكوين عن نتاجها التربوي، ثم مساءلة المعلم – وقد أعد وكوّن – عن أدائه المهني.
وبرايه ولكي تكون المساءلة مقبولة أدبيًا وقانونيًا، فقد نادى إلى رد الاعتبار للمعلم ومهنة التعليم بتصحيح سلّم الأولويات، وبتطبيق الأبعاد الأربعة في إعداد المعلم وتكوينه لتكون المساءلة في محلها، وهذه الأبعاد هي:

  1. البُعد النّظري "من نظرية" التربوي: فالنظرية كما يقول "كمبل ويلز" صورة في ذهن الإنسان تبيّن له كيفية عمل الأشياء.
  2. البُعد العلمي، ولهذ البُعد بُعدان فرعيان مهمان: عمودي ويقتصرعلى المادة التي يُعلمها المعلم، وأفقي ويتصل بالعلوم والآداب والفنون ذات الصلة في موضوع التعلم.
  3. البُعد التربوي التطبيقي أو الحياتي ويتمثل في الثقافة العامة والخاصة والمعلومات والمهارات اللازمة للمعلم.
  4. البُعد الأخلاقي وتعني غرس النظرية الأخلاقية السليمة في نفوس الطلبة المعلمين.

ويختتم الكاتب ورقته بإقتباسين الأول للبروفسو الكسندر ألكسندروف أحد مدراء جامعة ليننغراد سابقًا "إن الطفل ليس وعاء فيملأ، وإنما مصباحًا فيضاء"، والثاني للفيلسوف اليوناني أرسطوطاليس "إن الذين يُعلّمون الأطفال بجودة ومهارة أحق بالاحترام والتقدير من الذين ينجبونهم".

التحديث: أكتوبر. 02, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: