تقويم الأداء التدريسى لأعضاء هيئة التدريس بقسم الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود من وجهة نظر طالبات الدراسات العليا

منشور: 
2018

المصدر: مجلة التربية للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية، 2018، 178(1)، 416-459

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الأداء التدريسي لأعضاء الهيئة التدريسية بقسم الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود من وجهة نظر الطالبات، والكشف عن الفروق (إن وجدت) ذات الدلالة الإحصائية في الأداء التدريسي لهيئة التدريس من وجهة نظر الطالبات وفقًا لمتغير المرحلة الدراسية، وتقديم مقترحات لتحسين الأداء لهيئة التدريس. واقتصرت الدراسة على طالبات الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراة) في تقويم الأداء للهيئة التدريسية من ناحية الخصائص والمهارات العامة، ومهارات التخطيط للتدريس، والتدريس الفعلي، ومهارة التقويم، وتم تطبيقها في الفصل الثاني من العام الجامعي 2015/2016 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من كافة طالبات الدراسات العليا بقسم الإدارة التربوية بكلية التربية والبالغ عددهن (160) طالبة، وتم توزيع استبانة على جميعهن، وأعيد منا (144) استبانة صالحة للمعالجة، منها (82) لطالبات دكتوارة، و (62) لطالبات ماجستير.
وأما أداة القياس فتمثلت باستبانة من إعداد الباحثة مكونة من (61) فقرة موزعة على المحاور الثلاثة التالية: الخصائص والمهارات الشخصية، والخصائص والمهارات الأكاديمية وتشمل التخطيط والتنفيذ والتقويم، ومقترحات لتحسين الأداء.
أشارت النتائج إلى أن الخصائص والمهارات الشخصية لأعضاء هيئة التدريس جاءت بدرجة متوسطة، وكذلك بالنسبة للخصائص والمهارات العامة، وأما التخطيط للتدريس فبدرجة عالية، بينما مهارات التدريس الفعلي والتقويم بدرجة متوسطة. وبينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أداء هيئة التدريس لصالح طالبات الماجستير. وإن أبرز المقترحات لتحسين الأداء كانت اعتماد معايير الجودة للأداء التدريسي كأساس للترقيات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:

  1. عقد دورات تدريبية للهيئة التدريسية في مجالي: التدريس والتقويم.
  2. اعتماد معايير الجودة للأداء التدريسي كأساس للترقيات.
  3. تزويد هيئة التدريس بالتغذية الراجعة لعملية تقويم الطالبات للاستفادة منها.     
التحديث: نوفمبر. 04, 2018
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: