الآثار السلبية لوسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة على تربية النشء من وجهة نظر معلمي وزارة التربية والتعليم في الأردن

منشور: 
2019

المصدر: دراسات - العلوم التربوية، 2018، 46(2)، 197-210

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الآثار السلبية لوسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة على تربية النشء، التي يتم من خلالها إلقاء الضوء الكافي عليها، والعمل على تلافيها والحد من آثارها، وذلك من أجل تنشئة جيل جديد خال من أية مشاكل أو انحرافات.
واقتصرت الدراسة على عينة من معلمي المرحلة الأساسية العليا في العاصمة عمان خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2015/2016 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع معلمي وزارة التربية والتعليم الذين يدرسون في المرحلة الأساسية وعددهم (3182)، وتكونت العينة من (450) فردًا تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان مكون من (32) فقرة موزعة على الأبعاد: الاجتماعي والاقتصادي، النفسي، الصحي والجنسي، والأخلاقي والديني.
أشارت النتائج إلى أن التقدير الكلي لوجود الآثار السلبية لوسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة على تربية النشء جاء بدرجة مرتفعة، وجاء ترتيب الأبعاد على النحو التالي: الصحي والجنسي أولًا، ويليه النفسي، ثم الأخلاقي والديني، وأخيرًا الاجتماعي الاقتصادي.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات وأهمها بأن تتشارك المؤسسات التربوية بالحد من المشكلات وآثارها من خلال توعية الناشئين في كيفية التعامل مع وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة، وإعطاء محاضرات، وعقد ورشات عمل تدريبية.

التحديث: يونيو. 15, 2019
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: