الشعور بالندم لدى الطلبة الموهوبين

منشور: 
2019

المصدر: مجلة كلية التربية- جامعة أسيوط - كلية التربية، 2019، 35(2)، 1-17

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن الشعور بالندم لدى الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين، ومعرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية في الشعور بالندم بين الطلبة الموهوبين وغير الموهوبين وتبعًا لمتغير الجنس. واقتصرت الدراسة على منطقة نفوذ
إدارة التعليم في الباحة في المملكة العربية السعودية، وتم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2016/2017 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الطلاب الموهوبين في منطقة الباحة في المرحلة الثانوية والمتوسطة، وتكونت العينة من (120) من الطلبة الموهوبين بمنطقة الباحة، والذين تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، بواقع (30) طالب موهوب في المرحلة المتوسطة و (30) طالب موهوب في المرحلة الثانوية، و (30) طالبة موهوبة في المرحلة المتوسطة و (30) طالبة موهوبة في المرحلة الثانوية.
وأما أداة القياس فقد استخدم الباحث مقياس الشعور بالندم الموقفي بصورته النهائية بعد عرضه على مجموعة من المحكمين ذوي الخبرة والاختصاص، حيث تكون المقياس من (28) فقرة موزعة على ثلاثة أبعاد، وهي: الندم الشخصي، والندم الاجتماعي، والندم الأكاديمي.
أشارت النتائج لمقياس الندم الموقفي لدى الموهوبين بأن الدرجة بشكل عام كانت منخفضة جدًا، وقد جاء بُعد الندم الأكاديمي في الترتيب الأول وبدرجة منخفضة، ويليه بعد الندم الشخصي في الدرجة الترتيب الثاني وبدرجة منخفضة جدًا، بينما جاء بعد الندم الاجتماعي في الترتيب الثالث وبدرجة منخفضة جدًا. وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات مقياس الندم الموقفي لدى الموهوبين وأبعاده تعزى لجنس الطلبة والمرحلة التعليمية وكانت لصالح الذكور، وللمرحلة الثانوية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. التركيز في برامج تدريب معلمي الموهوبين على أساليب التعامل مع مظاهر الشعور بالندم لدى الطلاب الموهوبين.
2. توعية المعلمين والأباء بأهمية ملاحظة ظهور أعراض الندم لدى طلابهم وأبنائهم والتعامل معها.
3. إجراء دراسة مماثلة في مناطق أخرى من المملكة وبعينات مختلفة في خصائصها الديمغرافية.

التحديث: يونيو. 16, 2019
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: