واقع استخدام الحاسوب في التعليم والتعلم في رياض الأطفال في فلسطين من وجهة نظر المديرات والمربيات

المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 2019، 15(27)، 88-106

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن آراء المديرات والمربيات نحو استخدام الحاسوب في رياض الأطفال من وجهة نظرهن، ومعوقات استخدامه في رياض الأطفال، ومدى تأهيل المديرات والمربيات لاستخدام الحاسوب من حيث التدريب
في هذا المجال من وجهة نظر مديرات ومربيات رياض الأطفال بمحافظة سلفيت في فلسطين، إضافة لمعرفة واقع استخدام الحاسوب في الروضة باختلاف المتغيرات طبيعة العمل، والمؤهل العلمي، والعمر.
واقتصرت الدراسة على جميع مديرات ومربيات رياض الأطفال في محافظة سلفيت، وطبقت في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي الميداني نظرًا لملاءمته لأغراض الدراسة. وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديرات ومربيات رياض الأطفال في محافظة سلفيت والبالغ عددهن (174) مديرة ومربية. وتكونت عينة الدراسة من (87)
مديرة ومربية اختيرت عشوائيًا وتم توزيعهن على متغيرات الدراسة.
وأما أداة الدراسة فقد كانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث مكونة في صيغتها النهائية من (26) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات، وهي: استخدام الحاسوب في الروضة، ومعيقات استخدام الحاسوب في الروضة، ومدى تأهيل مديرات رياض الأطفال ومربياتها.
أشارت نتائج الدراسة واستجابات المديرات والمربيات إلى أن هناك توجهًا إيجابيًا نحو
استخدام الحاسوب في التعليم والتعلم في رياض الأطفال، وتبين وجود عوائق متعددة تحول دون استخدامه في التعليم والتعلم في رياض الأطفال، ومنها قلة توافر الأجهزة الحاسوبية في الروضة، وبأن النسبة الأعلى من المديرات والمربيات لم تتلق تدريبًا أبدًا، وأشارت هذه النتيجة الى أن المديرات والمربيات غير مؤهلات لاستخدام الحاسوب في التعليم والتعلم في رياض الأطفال في فلسطين.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:
1. التوسع في تبني استخدام الحاسوب وبرامجه للتعليم والتعلم في رياض الأطفال.
2. تدريب مديرات رياض الأطفال ومربياتها على أساسيات استخدام الحاسوب والتي نبعت من المشكلات التي يواجهنها.