معوقات إستخدام التعليم المدمج في الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

منشور: 
2018

المصدر: مجلة كلية التربية، جامعة المنوفية - كلية التربية، 2018، 33(1)، 315-351

تمت مراجعته من قبل فريق البوابة 

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مفهوم التعليم المدمج، وأهميته، ومميزاته، ومبررات استخدامه بالجامعات، ومتطلباته، ومعوقاته، والتعرف على واقع التعليم المدمج
في الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة، والكشف عن المعوقات التي تحد من استخدامه بجامعة القاهرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وصياغة بعض التوصيات والمقترحات التي تسهم في تفعيل استخدامه.
واقتصرت الدراسة على المعوقات في كل من المجالات التالية: البنية التحتية، والطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، والمنهج.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة وعددهم (72) فردًا في العام الجامعي 2016/2017 م، وتكونت العينة من (51) فردًا.
وأما أداة القياس فقد استخدمت استبانة من إعداد الباحثة وتكونت من قسمين خصص الأول للمعلومات الشخصية وتكون القسم الثاني من (43) عبارة وزعت على أربع أنواع من المعوقات، وهي: البنية التحتية، والطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، والمنهج.
أشارت أهم النتائج إلى أن هناك معوقات تعيق استخدام التعليم المدمج في الدراسات العليا التربوية بجامعة القاهرة وبدرجة كبيرة، تتصدرها معوقات البنية التحتية وتليها معوقات المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس، ومن ثم المنهج، وأخيرًا ما يخص الطلبة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها: ضرورة توفير بنية تحتية على أعلى كفاءة من التقنيات التكنولوجية، وتهيئة الطلبة لتقبل التعليم المدمج، وتدريبهم على استخدام منظومة هذا النمط، ونشر ثقافة التعليم المدمج بين أعضاء هيئة التدريس، وتدريبهم على إعداد المقررات الإلكترونية.  

التحديث: يناير. 26, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: