المصدر: المجلة المصرية للتربية العلمية، 2018، 21(11)، 85-154
تمت مراجعته من قبل فريق البوابة
ھدف البحث الحالي إلى تحدید التصورات البدیلة الشائعة للمفاھیم العلمية في الوحدة التعليمية "الأرض والكون" لدى المكفوفین من تلامیذ الصف الأول الإعدادي، ومعرفة أثر تدریسها وفقًا لإستراتیجیة المسرح القارئ في تعدیل هذه التصورات البدیلة، ومعرفة مدى التعدیل الحادث في مستوى التصورات البدیلة في وحدة "الأرض والكون" بعد إعادة تدریسها بإستراتیجیة المسرح القارئ، ومعرفة أثر هذه الإستراتیجیة في تنمیة الخیال العلمي لدى المكفوفین من تلامیذ الصف الأول الإعدادي. واقتصر البحث على مجموعة من المكفوفین من تلامیذ الصف الأول الإعدادي من مدرستي النور للمكفوفین في محافظتي بورسعید، والإسماعیلیة ممن لدیھم تصورات بدیلة في
مفاھیم الوحدة التعليمية "الأرض والكون"، وأجري البحث في العام 2017/2018 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم كل من المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة ذات القياس القبلي والبعدي، وتكونت المجموعة من (14) تلميذ، منهم (6) تلاميذ من مدرس النور للمكفوفين وضعاف البصر ببور سعيد و (8) تلاميذ من مدرسة الإسماعلية.
وأما أدوات البحث فقد شملت: مقابلة شبه منظمة لتحديد التصورات البديلة الشائعة في الوحدة التعليمية الأرض والكون، واختبار تشخيص التصورات البديلة وتكون من (20) بندًا ثنائي الشق، وإعداد اختبار الخيال العلمي وتكون في صورته النهائية من (10) مواقف ذات صلة بوحدة الأرض والكون، وكتاب للتلميذ ودليل للمعلم لتدريس هذه الوحدة وفقًا لاستراتيجية المسرح القارئ.
أشارت أهم نتائج البحث إلى وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات المكفوفين في التطبيق القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، وتبين بأن قيمة التأثير على المتغير التابع كانت عالية جدًّا، أي تحسين مستوى التصورات البديلة لدى المكفوفين، وتكررت النتيجة السابقة بالنسبة لمدى تنمية الخيال العلمي لديهم.
وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة اطلاع معلمي العلوم على الاستراتيجيات الحديثة في التدريس.
2. إعادة صياغة كتب العلوم للمكفوفين من خلال دمج أنشطة تمثيلية.
3. إجراء دراسات مماثلة على متعلمين بمراحل تعليمية مختلفة.
إضافة تعليق: