المشكلات التي تواجه المدارس في مديرية التربية والتعليم يطا في محافظة الخليل من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2020

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2020، 11(4)، 27-48

(تمت مراحعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أهم المشكلات الإدارية التي تواجه مديري مدارس التربية والتعليم في مدينة يطا من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في هذه المشكلات والتي تعزى للمتغيرات التالية: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والتخصص، ومستوى الدراسة. واقتصرت الدراسة على المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم في يطا بمحافظة الخليل، وطبقت في الفصل الأول من العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية بمدارس مديرية تربية وتعليم يطا والبالغ عددهم (1320) معلم ومعلمة، وتكونت العينة من (116) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، وتوزيعهم حسب متغيرات الدراسة، وهي: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والتخصص، ومستوى الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث مكونة من قسمين، خصص الأول منها للبيانات الأولية الخاصة بالمتغيرات، وتكون القسم الثاني من (38) فقرة موزعة على خمسة مجالات من المشكلات المتعلقة بكل من: الإدارة المدرسية، والبيئة الفيزيقية للمؤسسة، والمعلم، والطالب، والمنهاج.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن الدرجة الكلية للأداة كانت متوسطة، وعلى مستوى المجالات كانت المتعلقة بالطالب والمنهاج بدرجة عالية، بينما المتعلقة بالمعلم والإدارة بدرجة متوسطة، وأخيرًا المتعلقة بالبيئة الفيزيقية المدرسية. ولم تكشف الدراسة عن فروق ذات دلالة إحصائية يمكن أن نعزوها لأي من المتغيرات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إعادة النظر في النظام الإداري المعمول به وتطويره لاعطاء المدير المزيد من الصلاحيات.
2. تخفيف الاعباء عن المدراء.
3. ضرورة توفير الخطط المناسبة للزيارات الإشرافية.
4. توفير الأجهزة والمعدات المكتبية لتسهيل إجراءات العمل.
5. تعزيز روح الفريق الواحد في العمل بين المعلمين والمجتمع المحلي.
6. تحديد مجموعة معايير لاتباعها والتي قد تحد من المشكلات الإدارية المختلفة في شتى المجالات. 

التحديث: يوليو. 27, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: