درجة توظيف معلمي الأحياء لعادات العقل في التدريس في ضوء متغيري النوع الاجتماعي والخبرة

منشور: 
2020

المصدر: دراسات - العلوم التربوية، 2020، 47(1)، 535-548

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة توظيف معلمي الأحياء لعادات العقل في التدريس، والكشف عن الفروق في درجة توظيف معلمي الأحياء لعادات العقل في التدريس وفقًا للجنس، والخبرة التدريسية، والتفاعل بينهما. واقتصرت الدراسة على معلمي الأحياء في الصفوف التاسعة وإلى الأول ثانوي في المدارس الحكومية في لواء واد السير في الأردن، وتم تطبيقها بالفصل الدراسي الثاني من العام 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي معلمي الأحياء في الصفوف التاسعة وإلى الأول ثانوي في المدارس الحكومية في لواء واد السير في عمان عاصمة المملكة الأردنية والبالغ عددهم (186) فردًا، وتم استخدام العينة العنقودية العشوائية، وتكونت من (120) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب متغيرات الجنس، والخبرة التدريسية.
ولجمع بيانات الدراسة تم تطوير استبانة من قبل الباحث تكونت في صيغتها النهائية من (31) فقرة مشتقة من العادات العقلية الستة عشرة، والتي تقيس درجة التوظيف لمعلمي الأحياء للعادات العقلية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة توظيف معلمي الأحياء لعادات العقل في التدريس كانت متوسطة. وأظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات معلمي الأحياء لعادات العقل وفقًا لمتغير الجنس ولصالح المعلمات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. الارتقاء بتوظيف عادات العقل من خلال إخضاع معلمي الأحياء لورشات تدريبية تساعد في ممارسة أنماط تفكيرية.
2. تفعيل دور المشرفين التربويين لمادة الأحياء في متابعة معلمي الأحياء وبيان أهمية توظيف عادات العقل.
3. تضمين دليل المعلم لعادات العقل وكيفية توظيفها لزيادة المعرفة.
4. إجراء دراسات مناظرة في توظيف عادات العقل في المواد التعليمية الأخرى.

التحديث: يوليو. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: