واقع تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في محافظتي إربد وعجلون وعلاقته ببعض المتغيرات

منشور: 
2020

المصدر: دراسات - العلوم التربوية، 2020، 47(1)، 53-40

(تمت مراجعته من ثبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في محافظتي إربد وعجلون، وهذه الجامعات: اليرموك، العلوم والتكنولوجيا، جدارا، إربد الأهلية، عجلون الوطنية. والكشف عن الفروق في بعض المتغيرات، مثل: المركز الوظيفي (عميد كلية، رئيس قسم، وعضو هيئة تدريس)، ونوع الجامعة (حكومية أو خاصة)، والجنس، والعلاقة الارتباطية بين واقع تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية ودرجة كل من: أداء، والتخطيط لبرامج التدريب، ومتابعة القيادات العليا للتدريب، وإشراف القيادات الوسطى على تدريب أعضاء هيئة التدريس.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في محافظتي إربد وعجلون والبالغ عددهم (2226) فردًا.
وأما عينة الدراسة فقد تم اختيارها عشوائيًا وتكونت من (29) عميد، و (88) رئيس قسم، و (264) عضو هيئة تدريس، وتم توزيعها على متغيرات الدراسة.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحث تكونت في صورتها النهائية من (46) فقرة موزعة على ثمانية مجالات: سبعة مجالات تخص تدريب أعضاء هيئة التدريس، والمجال الثامن يخص أداء أعضاء هيئة التدريس.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن واقع تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية في محافظتي إربد وعجلون كان بدرجة متوسطة، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا لدرجة تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية تعزى لمتغيرات المركز الوظيفي، ونوع الجامعة، والجنس، ووجود ارتباط دال إحصائيًا بين درجة تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية وأداء أعضاء هيئة التدريس.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بالعديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
ضرورة تدريب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية بدرجة أكبر على المهارات في المجالات: وضع الخطط الدراسية، والتدريب على القيادة، واستراتيجيات التدريس، وبناء الاختبارات، وتقويم المقررات الدراسية وتطويرها، وإرشاد الطلبة وحل مشكلاتهم، واستخدام التكنولوجيا التربوية الحديثة.  

التحديث: سبتمبر. 13, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: