متطلبات مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي من وجهة نظر المدربين والمتدربين

منشور: 
2020

المصدر: المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 2020، 9(1)، 48-68

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة متطلبات البرنامج التدريبي لمشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي، ومتطلبات منصته الإلكترونية، والاستفادة من هذه التجربة لتطوير البرامج التدريبية المنفذة أثناء الدوام الرسمي، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية في المتطلبات والتي تعزى للمتغيرات: نوع الفئة التدريبية، والخبرة العملية. وطبقت الدراسة بمحافظة الدوادمي بالمملكة العربية السعودية في نهاية العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المدربين والمتدربين المشاركين في مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي في مراكز التدريب التربوي التابعة لإدارة التعليم بمحافظة الدوادمي البالغ عددهم (363) مدربًا ومتدربًا، وتكونت عينة الدراسة من جميع من استرجعت استمارتهم وهي صالحة للمعالجة الإحصائية والبالغ عددهم (100) مشاركًا تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، منهم (16) مدربًا و (84) متدربًا.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثين، وتكون في صورته النهائية من (15) فقرة، موزعة على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: البرنامج التدريبي لمشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي، والمنصة الإلكترونية للمشروع، وجوانب الاستفادة من تجربة التطوير المهني التعليمي الصيفي أثناء الدوام الرسمي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن استجابات أفراد العينة حول متطلبات مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي في محاوره الثلاثة جاءت مرتفعة. كما وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متطلبات مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي تعزى لكل من المتغيرات الفئة التدريبية، والخبرة العملية.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثون بالعديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. السعي إلى توفير متطلبات مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي، من خلال تطوير محتوى البرنامج التدريبي.
2. إتاحة العديد من الصلاحيات عبر المنصة الإلكترونية للمشاركين من مدربين ومتدربين.
3. ضرورة الاستفادة من تجربة مشروع التطوير المهني التعليمي الصيفي في برامج التدريب المنفذة أثناء فترة العمل الرسمي.

التحديث: سبتمبر. 13, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: