تكمن أهمية الدراسة الحالية من الناحية النظرية في أهمية الموضوع الذي تبحث فيه، حيث أن ظاهرة السلوك العدواني للطلاب داخل المؤسسات التعليمية تعد مشكلة خطيرة تواجهها المنظومة التربوية، وتبرز أهمية الدراسة في محاولتها التعرّف على العلاقة الموجودة بين الأنماط القيادية السائدة لدى قادة المدارس وأساليب مواجهة السلوك العدواني لدى الطلاب. وأما الأهمية التطبيقية فتنبع من خلال إفادة قادة المدارس والمختصين بنتائج بحثية يُمكن أن تسهم في وضع بعض المقترحات والحلول لظاهرة السلوك العدواني للطلبة في المدارس.