يعمل التعزيز للطفل في سن مبكرة على خلق الثقة بالنفس، واكتساب السلوك والعادات المختلفة، فبداية مع الأم والأب فكل منهما يُعدّل سلوك الطفل ويُحسن من أداءه، ومن ثم الكشف عن نقاط القوة لديه ليتم تطويرها وتصبح من القوى الإيجابية له.
وأما بالنسبة للروضة فهي ذات أهمية بالغة لأن المعلمة هي التي تدعم السلوك المقبول لزيادة تكراره سواء في البيت أو الروضة، كما وتستخدم التعزيز الإيجابي مع الأطفال لزيادة دافعية التعلم لديهم وتحسين القدرة على الانتباه وزيادة فرص التفاعل مع الخبرات التعليمية، والقدرة على حفظ النظام والانضباط داخل غرفة النشاط، وبناء على ما سبق يحاول البحث الحالي معالجة مفهوم التعزيز الإيجابي لطفل ما قبل المدرسة وأهميته، وأنواعه، ومدى شيوع كل منها عند المعلمات والأمهات.