الصعوبات التي تواجه معلمين ومعلمات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء التدريس من وجهة نظرهم

منشور: 
2020

المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، 2020، 16(3)، 179-200

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على مستوى الصعوبات التي تواجه معلمين ومعلمات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء التدريس من وجهة نظرهم وفقًا لمتغير الجنس، وهل هنالك فروق دالة إخصائيًا بين وجهني نظر المعلمين والمعلمات في مستوى الصعوبات التي تواجه أفراد عينة البحث عند تنفيذ التدريس. واقتصر البحث غلى معلمي ومعلمات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة دهوك العراقية وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة دهوك والبالغ عددهم (83) معلمًا ومعلمة. واختار الباحثان عينة البحث بشكل قصدي وبلغ عددها (54) فردًا بواقع (24) معلمًا و (30) معلمة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان من إعداد الباحثين وتكونت في صورتها النهائية من (31) فقرة توزعت على ثلاثة مجالات من الصعوبات على النحو التالي: الإدارية (11) فقرة، والفنية (9) فقرات، والمتعلقة بطبيعة مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة (11) فقرة.
أشارت أهم نتائج البحث إلى أن درجة الصعوبات لمجالات الاستبانة عند أفراد عينة البحث من المعلمين والمعلمات في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة كانت متوسطة، ولا توجد فروق دالة إحصائيًا بين وجهتي نظر كل من المعلمين والمعلمات من الصعوبات التي تواجههم في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. الإيعاز للمسؤولين في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة العمل للتغلب على الصعوبات ومحاولة معالجتها ووضع الحلول المنطقية لها.
2. إطلاع الجهات المسؤولة عن الصعوبات التي تواجه التلاميذ في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
3. عقد دورات متخصصة بطرائق تدريس حديثة لذوي الاحتياجات الخاصة.
4. إجراء دراسة لتقويم مناهج التربية الخاصة لمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المشرفين في ضوء معايير جودة التعليم.
5. بناء برنامج تعلمي-تعليمي للتلاميذ المعاقين لمعالجة الصعوبات التي تواجههم في عملية التدريس في إقليم كوردستان-العراق. 

التحديث: نوفمبر. 15, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: