أضحت مهارات الهيئة التدريسية وبضمنها المهارات الناعمة تمثل ركنًا أساسيًا في أداء المؤسسات التعليمية وذلك لاعتبارات عديدة وفي مقدمتها أن التدريس هو الجوهر الأساس في عملية التعليم من خلال نقل المعرفة وايصال المعلومات للطلبة، إذ أن امتلاك المعلم لدرجة عالية من الخبرة والمعرفة بمجال تخصصه لا يكفي أحيانًا لإيصال المعلومة للطلبة، دون امتلاك المهارات اللازمة لإيصالها؛ إضافة إلى ضرورتها لتحقيق التفاعل البناء مع زملاء العمل وإنجاز المهام والذي بدوره فرض على الإدارة قياس ومتابعة مهارات الكوادر ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وصولًا لتحقيقها بأعلى مستويات الأداء. بحيث يمكنها من أخذ دورها وتقديمها للمجتمع، إضافة لمواكبتها لتطورات ومتطلبات العصر الذي نعيش فيه.