مستوي الإلمام بمؤشرات صعوبات التعلم لدي معلمات رياض الأطفال وواقع ممارساتهن التقييم المبكر في المنطقة الشرقية

منشور: 
2020

المصدر: مجلة جامعة فلسطين للأبحاث والدراسات، 2020، 10(3)، 1-38

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مدى الإلمام بمؤشرات صعوبات التعلم لدى معلمات رياض الأطفال، والتحقق من الممارسات الفعلية التي تتبعها المعلمة عند ملاحظة مؤشرات صعوبات التعلم لدي الطفل. واقتصرت الدراسة على مدارس رياض الأطفال في المنطقة الشرقية (الخبر، والدمام، والقطيف، والجبيل) في المملكة العربية السعودية، وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، لملاءمته لطبيعة البحث وأهدافه، وتكون مجتمع البحث من جميع معلمات رياض الأطفال في المدارس الحكومية والأهلية التابعة لوزارة التعليم في المنطقة الشرقية، البالغ عددهن (2932) معلمة، وتم اختيار عينة عشوائية بلغ عددها (236) معلمة، وتم توزيعهن على المتغيرات: المؤهل العلمي، والمنطقة، وعدد سنوات الخبرة، والدورات التدريبية.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين وتكونت في صورتها النهائية من (40) عبارة، (31) عبارة خصصت للمحور الأول حول مدى إلمام معلمات رياض الأطفال بمؤشرات صعوبات التعلم في كل من: النمو اللغوي، والمهارات الحركية، والنمو المعرفي، والانتباه، والسلوك الاجتماعي الانفعالي؛ و (9) عبارات خصصت للمحور الثاني وهو واقع ممارسات التقييم للمعلمات عند ملاحظة مؤشرات الصعوبات.
أشارت أهم نتائج البحث إلى أن درجة إلمام معلمات الرياض الكلية بمؤشرات صعوبات التعلم كانت ضعيفة؛ وكانت متوسطة في الانتباه، وضعيفة بالباقي. وكذلك كان متوسط واقع ممارسات التقييم للمعلمات عند ملاحظة مؤشرات الصعوبات ضعيفًا. وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية في واقع ممارسات التقييم للمعلمات وفقًا لاختلاف عدد الدورات التدريبية.
وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تضمين برامج تكفل حقوق المعرضين لخطر صعوبات التعلم في التقييم المبكر وتلقي الخدمة المناسبة.
2. الاهتمام بجعل الإلمام بمؤشرات صعوبات التعلم لدي معلمات رياض الأطفال من معايير التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة.
3. وضع برامج تدريبية لتطوير معرفة المعلمات وتدريبهم على تقييم المؤشرات.        

التحديث: ديسمبر. 28, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: