كيف نتعامل مع أطفالنا في مواجهة فيروس كورونا

منشور: 
2020

المصدر: مجلة خطوة، 2020، 38، 7-9

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى عرض الخطوات التي يجب على أولياء الأمور اتباعها وشرحها داخل الأسرة لتوعية وتدريب الأطفال حول ما فرضته جائحة الكورونا من تحديات، وهي:
1. الحوار والنقاش مع الأبناء حول مفهوم فيروس الكورونا بطريقة مبسطة وصريحة، وتعريفهم بمفهوم الفيروس، وأعراض مرض الكورونا، وكيفية التصرف لحماية أنفسهنا منه، كالمحافظة على مسافات التباعد، وتجنب الملامسة قدر الإمكان، وتجنب مخالطة المصابين بالمرض وعدم التواجد في محيطهم، وكيفية غسل اليدين والأعضاء المكشوفة، والبقاء في المنزل في حال المرض.
2. الاستماع بشكل جيد والإصغاء للأطفال للتعرف على مخاوفهم وعدم تجاهلها أو تهميشها، وفتح النقاش معهم حول الموضوع واستغلال الأسئلة التي يطرحها الصغير، وتعريفه بما يدور في العالم من أجل مواجهة هذا الوباء من خلال:
3. الالتزام بالحقائق والمعلومات الصحيحة والإجابة عن الأسئلة بموضوعية بقدر ما تسمح به قدرات الطفل، ومحادثته عما يدور في المحيط القريب والبعيد من أجل تجنب هذا الوباء، وعلينا كأولياء أمور:
4. الالتزام بالمحافظة على الهدوء ونشر الأمل، والتصرف أمام الأطفال كقدوة يُحتذى بها والحرص على عدم نشر الخوف أو زيادة القلق عندهم سواء بما نقوله كلاميًا أو بلغة الجسد والسلوكيات، وفتح المجال أمامهم للاستفسار عما يدور في خلدهم. ومن ثم:
5. الحرص على استمرارية الدراسة وتعليم الأبناء من خلال الوسائل المتاحة والتي فرضتها جائحة الكورونا.
واختتم الكاتب بأن تحدي جائحة كورونا يتطلب التضامن بين جميع أفراد الأسرة، بحيث تقلل من حدة آثارها السلبية، والإفادة من الجوانب الإيجابية التى تتمثل فى تجمع أفراد الأسرة على مدار اليوم، وإتاحة الفرص لهم للتقارب والتواصل والتعبير عن أنفسهم وذواتهم، وتنمية روح ومهارات التعاون والتضامن بين جميع أفراد الأسرة، وذلك هو مفتاح الفوز في تلك المعركة، وحتى تتحول تلك المحنة إلى منحة نُعيد فيها ترتيب أوراقنا، وإعادة التفكير في حياتنا فيما بعد عصر الكورونا. 

التحديث: يناير. 17, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: