تضمين قيم الإبداع في برامج إعداد المعلم: قراءة نقدية

منشور: 
2021

المصدر: المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل - العلوم الإنسانية والإدارية، 2021، 55، 47-49

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى توضيح مفهوم قيم الإبداع في برامج إعداد المعلمين، ومعرفة أسباب ومنطلقات إدراج قيم الإبداع في برامج إعداد المعلمين، وعرض أمثلة تفصيلية لقيم الإبداع اللازمة لمعلمي القرن الحادي والعشرين، وتقديم جملة من الاستنتاجات والتوصيات وفق موضوع الورقة.
ولتحقيق أهداف الورقة تم تعريف مصطلحاتها الرئيسة وأولها قيم الإبداع، وهي مجموعة من المبادئ والمعتقدات والأفكار التنظيمية الإبداعية التي ينبغي أن يكتسبها المعلمون في مرحلة الإعداد التربوي قبل الانخراط في الخدمة، ومن أمثلتها: الاستقلالية والحاجة إلى الإنجاز ووضوح الرؤية والانفتاح على الخبرات الجديدة والتحاور الحضاري مع الآخر والتركيز على المهمات والمثابرة وتعدد المهام والخيال المطلق والتجديد والطموح العلمي والأصالة الفكرية والمرونة المهنية وحرية التعبير والمبادرة والاستجابة للفرص والتحديات. والمصطلح الثاني برامج إعداد المعلمين والتي تعني الإجراءات التعليمية والخبرات الهادفة المصوغة في صورة برامج دراسية تتولاها مؤسسات تربوية متخصصة، يُعد فيها الطالب المعلم في الجوانب الثلاثة: الأكاديمية والمهنية والثقافية قبل الخدمة، وتُدرج فيها قيم الإبداع المهني التي تحقق تركيز هؤلاء الدارسين على تحسين واقع مهنة التدريس إلى أفضل صورة، وفي الغالب يتخذ نظام برامج إعداد المعلمين إحدى الصورتين: النظام التتابعي، أو النظام التكاملي.
ومن ثم حاء الأجوبة على التساؤلات: لماذا يجب إدراج قيم الإبداع في برامج إعداد المعلمين؟ وما هو محتوى قيم الإبداع والتكوين المهني للمعلمين؟
واختتم الكاتب ورقته النقدية بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات، ومنها:
1. للإبداع قيم إنسانية تغير وجه المجتمعات نحو الأفضل، إذا ما تم إكسابها
وصقلها لدى المعلمين والمتعلمين على حد سواء. وهذه القيم جزء أصيل من
تكوين معلمي هذا العصر.
2. تضمين قيم الإبداع المهني في نواتج التعلم التي تسعى إليها هيئات الجودة والاعتماد من خلال البرامج والمقررات الدراسية.

التحديث: يوليو. 27, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: