المعوقات والاتجاهات نحو استخدام اللوح التفاعلي من وجهة نظر معلمي المدارس الثانوية في الأردن

منشور: 
2020

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 2020، 28(3)، 198-220

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن اتجاهات معلمي المدارس الحكوميّة الثانوية في مديريّة لواء ماركا الأردني نحو استخدام اللوح التفاعليّ في عملية التدريس، وبيان المعوقات التي تواجه المعلمين عند استخدام اللوح التفاعلي في عمليّة التدريس، وبيان أّثر متغيرات الدراسة التالية: الجنس، والعمر، والخبرة، والمؤ هل العلمي في اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية. وتم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات المدارس الحكومية الثانوية التي يتم تفعّيل اللوح التفاعلي فيها التابعة للواء تربية ماركا والبالغ عددهم (994) معلمًا ومعلمة، وتكونت عينة الدراسة من (198) معلمًا ومعلمة، حيث وزعت عليهم الاستبانات بطريقة عشوائية بواقع (150) معلمة و (48) معلمًا، واسترد منها (189) استبانة، في حين بلغ عدد الاستبانات الصالحة للمعالجة (179) استبانة وتم توزيعها على متغيرات الدراسة.
وأما أدوات القياس فتمثلت باستبانتين من إعداد الباحثة، الأولى لقياس اتجاهات المعلمين نحو استخدام اللوح التفاعلي في عمليّة التدريس، وتكونت في صورتها النهائية من (31) فقرة، بينما جاءت الاستبانة الثانية لقياس معوقات استخدام اللوح التفاعلي في عمليّة التدريس وتكونت من (17) فقرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود درجة مرتفعة لاتّجاهات معلّمي المدارس الحكوميّة في استخدام اللوح التفاعليّ من وجهة نظرهم. وأظهرت النتائج أيضًا وجود درجة مرتفعة من معوقات استخدامه، ولا يوجد هناك أيّ فروق بين المتوسطات دالة إحصائيًا وفقًا لأي من متغيّرات الدراسة (الجنس، والعمر، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي).
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة توفير مزيد من الألواح التفاعليّة.
2. عقد دورات تدريبيّة فعّالة للمعلمين في كيفيّة استخدام اللوح التفاعليّ في التدريس.
3. إجراء دراسات أّخرى مشابهه لهذه الدراسة باستخدام أّدوات تكنولوجية حديثة، كاستخدام اللوح الرقمي في عملية التدريس وأثره في تحصيل الطلبة. 

التحديث: ديسمبر. 21, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: