معوقات التدريس بالتعليم الإلكتروني من وجهة نظر مدرسي اللغة العربية في بغداد

منشور: 
2021

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 2021، 60(2)، 87-106

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة المعوقات التي يتعرض لها التدريس بالتعليم الإلكتروني من مدرسي اللغة العربية في مدينة بغداد العراقية، وترمي الدراسة إلى تقديم المقترحات الفاعلة لمعالجة هذه المعوقات من خلال ما تتوصل إليه من نتائج.
وطبقت الدراسة خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من (100) معلم ومعلمة من مدرسي اللغه العربية تم اختيارهم عشوائيًا من مدارس محافظة بغداد بمديرية تربية بغداد، الرصافة الثانية.
وأما أداة الدراسة فقد كانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث وتكونت من (24) فقرة وزعت على ثلاثة محاور أساسية من المعوقات، وهي: (8) فقرات مرتبطة بالجوانب الإدارية والمالية، (10) فقرات متعلقة بالمعلمين والطلبة، وَ (6) فقرات مرتبطة بالتعليم الإلكتروني.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن معظم المعوقات ترتبط بالجوانب الإدارية والمالية، كنقص تجهيزات القاعات التعليمية بالأدوات والأجهزة الحديثة اللازمة للتعليم الإلكتروني
وعدم وجود بيئة مناسبة في القاعات، فالمباني على الأغلب قديمة وغير ملائمة لمثل هذا النوع من التعليم الحديث، وقلة تدريب المعلمين على مثل هذا النوع من التعليم، ولا يوجد تعاون وتبادل خبرات بين مديريات التربية في هذا المجال، وقلة في أجهزة الحاسوب بالمؤسسات التعليمية، وقلة التشجيع والحث على استخدام هذا النوع من التعليم، وكذلك لا توجد خدمات الإنترنت في المدارس.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. توفير مستلزمات التعليم الإلكتروني كافة.
2. مواكبة التقدم المعرفي والتكنولوجي لمعرفة أحدث الوسائل والتقنيات بمجال التعليم الإلكتروني.
3. تشجيع المدرسين والطلبة على استخدام التعليم الإلكتروني.
4. يجب أن لا يكون التعليم الإلكتروني بديلًا للتعليم التقليدي، بل داعم ومكمل له.
5. ضرورة إجراء دراسات في مجالات التعليم الإلكتروني ومعوقاته واستعمالاته من وجهة نظر إدارة المدارس والمعلمين والطلبة.     

التحديث: مارس. 23, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: