درجة جاهزية معلمي العلوم في المدارس الحكومية الأردنية في العاصمة عمان للتعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا من وجهة نظرهم

منشور: 
2022

المصدر: المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني، 2022، 1(16)، 1-13

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة جاهزية معلمي العلوم في المدارس الحكومية الأردنية للتدريس عن بُعد في ظل جائحة كورونا من وجهة نظرهم، من خلال معرفة درجة استخدام المعلمين للمنصة التعليمية ومعوقات استخدامها من قبل المعلمين والطلبة. وعلاقة ذلك بالمتغيرات التالية: الجنس، وسنوات الخدمة، والمؤهل العلمي. واقتصرت الدراسة على عينة من معلمي المرحلة الأساسية في مدارس لواء ماركا (أحد ألوية العاصمة عمّان)، وطبقت الدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي العلوم في لواء ماركا بمحافظة العاصمة عمّان. وبلغ عدد أفراد العينة (183) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية، ومن ثم توزيعهم على متغيرات الدراسة، وهي: الجنس، وسنوات الخدمة، والمؤهل العلمي.
وأما أداة قياس درجة جاهزية معلمي العلوم للتعليم عن بُعد في ظل جائحة الكورونا فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين، وتكونت من (46) فقرة موزعة على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: تصميم المحتوى الإلكتروني، والمعوقات التي تواجه المعلم في التعليم عن بُعد، والدعم المقدم من قبل الوزارة للمعلمين.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن استجابات عينة الدراسة كانت موافقة بدرجة متوسطة في مجال تصميم المحتوى الإلكتروني، وموافقة بدرجة مرتفعة في مجال المعوقات التي تواجه المعلم في مجال التعليم عن بُعد، وموافقة بدرجة منخفضة في مجال الدعم المقدم من الوزارة للمعلمين. كما أظهرت النتائج عدم وجود فرق في تقديرات عينة الدراسة تعزى لمتغيري الجنس والمؤهل العلمي، بينما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الجاهزية تعزى لمتغير سنوات الخدمة ولصالح المعلمين ذوي الخدمة أكثر من (10) سنوات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومن أهمها:
ضرورة ضمان التواصل المباشر بين معلمي العلوم وطلبتهم أثناء عملية التعليم عن بُعد، والتركيز بشكل أكبر على تقديم الدعم الفني للمعلمين وتطوير المنصة بحيث تكون طريقة عرض المادة العلمية جاذبة للطلبة. 

التحديث: مارس. 23, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: