واقع استخدام معلمات المرحلة الثانوية لبوابة المستقبل في مدينة الرياض

منشور: 
2021

المصدر: المجلة السعودية للعلوم التربوية، 2021، 69، 67-87

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة درجة استخدام معلمات المرحلة الثانوية لمنظومة بوابة المستقبل في مدينة الرياض السعودية، ومعرفة وجهة نظرهن حول أهمية استخدام هذه المنظومة، ومعرفة أهم المعوقات التي تحول دون استخدامها من وجهة نظرهن، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في استجابات أفراد العينة حول واقع استخدام المعلمات لبوابة المستقبل وفقٌا لكل من المتغيرات: التخصص، والدرجة العلمية، وسنوات الخبرة. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام 2020م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمات بالمرحلة الثانوية بمدارس الرياض وعددها (42) مدرسة والتي يتم فيها تطبيق منظومة بوابة المستقبل وعددهن الكلي (1488) معلمة، وتم توزيع الاستبانات على جميعهن، وكان عدد الاستجابات أو الاستبانات التي أعيدت وقابلة للمعالجة الإحصائية (317) استبانة، ومنها تكونت العينة، وتم توزيعها على متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث وتكونت في صورتها النهائية من (63) فقرة موزعة على النحو التالي: البيانات الشخصية للمعلمة (4) فقرات، ودرجة استخدام بوابة المستقبل (23) فقرة، وأهمية استخدام هذه المنظومة (16) فقرة، وأهم المعوقات لعدم استخدام المنظومة (20) فقرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام المعلمات لمنظومة بوابة المستقبل كانت متوسطة، وأن المعلمات غير متأكدات من أهمية استخدامهن لها، كما كشفت الدراسة أن هناك فروقًا إحصائية في استخدام المعلمات لبوابة المستقبل تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، ولصالح المعلمات الأكثر خبرة، وكذلك وجدت فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير التخصص تعود لصالح التخصصات الإنسانية والتربوية. وأثبتت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير الدرجة العلمية، كما تبين أن هناك عددًا من العوامل تعوق المعلمات عن استخدام بوابة المستقبل في العملية التعليمية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها: ضرورة استمرار التدريب للمعلمات على استخدام بوابة المستقبل، وتهيئة البيئة المناسبة لها، وتدريب الطالبات على استخدام أدواتها، وإجراء المزيد من الدراسات حول منظومات أخرى ومعوقات استخدامها من وجهات نظر كافة المشاركين في العملية التعليمية.

التحديث: مارس. 24, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: